Admin Admin
المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: سنن يوم الجمعة الجمعة 26 يونيو 2009, 3:07 am | |
| [center]من سنن يوم الجمعة
من سنن يوم الجمعة الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامنا وقدوتنا وحبيبنا محمد بن عبد الله , لقوله عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة ::
[size=25]أيضاً من سنن يوم الجمعة : 1- الإغتسال : فغسل الجمعة واجب ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " غُسل الجمعة واجب على كل محتلم " [ صحيح البخاري، 879 ] ، يعني على كل بالغ . وكذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل " [ صحيح البخاري، 877 ] .
2- التنظف : أي ويسن أن يتنظف كما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، ويتطهر ما إستطاع من طهر، ويدهن من دهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج فلا يفرق بين إثنين ، ثم يصلي ما كتب له ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام ، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " [ صحيح البخاري، 833 ] . والتنظف أمر زائد على الإغتسال ، فالتنظف يقطع الرائحة الكريهة وأسبابـها . وعلى ذلك فيسن حلق العانة ونتف الإبط وحف الشارب وتقليم الأظفار .
3- التطيب ودهن الشعر : أي ويسن أيضاً التطيب ، لما ورد في الحديث المذكور في البند الثاني " ... ويدهن من دهنه ، أو يمس من طيب بيته ... ". ويكون التطيب بإستخدام أي طيب سواء من الدهن ، أو من البخور في ثيابه وبدنه . كما أنه مما يسن في هذا اليوم أن يدهن ، وذلك إذا كان له شعر رأس ، فإنه يدهن رأسه ويصلحه حتى يكون على أجمل حال .
4- لبس أحسن الثياب : ويسن للمرء لبس أحسن ثيابه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعد أحسن ثيابه للوفد والجمعة . فعن عبد الله إبن عمر أن " عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال : يا رسول الله لو إشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة ، وللوفد إذا قدموا عليك " [ صحيح البخاري، 886 ] ، كما روى عبد الله بن سلام أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم : على المنبر يوم الجمعة يقول : " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة ، سوى ثوبي مهنته " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته ، 5635 ] .
5- التسوك : ففي حديث عام عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " [ صحيح البخاري ، 887 ] . وكذلك فعن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " غسل يوم الجمعة على كل محتلم . وسواك . ويمس الطيب ما قدر عليه " [ صحيح مسلم ، 846/7 ] ، والأفضل أن يخصها بسواك الجمعة وليس السواك العادي ، ولهذا لو أن الإنسان إستعمل يوم الجمعة الفرشاة التي تطهر الفم لكان هذا حسناً وجيداً .
6- التبكير إلى المسجد : ويسن أن يبكر إلى الجمعة . والدليل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه : " من إغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة . فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " [ صحيح البخاري ، 881 ] قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " مَن غَسَّل يوم الجمعة واغْتَسَل ، وبَكَّر وابْتَكَر، ومشى ولم يركب ، ودَنا مِن الإمام فاسْتمع ولم يَلْغُ كان له بكل خُطوة عملُ سنة أجرُ صيامِها وقيامِها" رواه أحمد وأبو داود والترمذي
7- عدم التفرقة بين إثنين : ألا يفرق بين إثنين ، يعني لا تأتى بين إثنين تدخل بينهما وتضيق عليهما ، أما لو كان هناك فرجة فهذا ليس بتفريق ، لأن هذين الإثنين هما اللذان تفرقا ، لكن أن تجد إثنين متراصين ليس بينهما مكان لجالس ثم تجلس بينهما !! هذا من الإيذاء ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يتخطى الرقاب يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ، فقال له: " إجلس فقد آذيت " . [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته ، 155/63 ] .
8- قراءة سورة الكهف في يومها : أي يسن أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته ، 6470 ]. وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6471 ] .
9- الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة : لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه " ، وقال بيده يقللها . [ صحيح البخاري، 935 ] . وبذلك نعلم أن الجمعة فيها ساعة إجابة ، وليس ساعة نحس ، كما ألبس علينا أعدائنا . وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة ، هما : الأول : أنها من جلوس الإمام إلي إنقضاء الصلاة . والثاني : أنها بعد العصر ، وقال : وهذا أرجح الأقوال .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ، 2837 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس ، كان له مثل أجر من عمل بها ، لا ينقص من أجورهم شيئا " [ صحيح / صحيح سنن ابن ماجه للألباني ، 174(208) ] . فينبغي لطالب العلم وغير طالب العلم ، كل من علم سنة ، ينبغي أن يبينها في كل مناسبة . ولا تقل : أنا لست بعالم ! نعم لست بعالم ، لكن عندك علم . فينبغي للإنسان أن ينتهز الفرص ، كلما سنحت الفرصة لنشر السنة فانشرها يكن لك أجرها ، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
[/size] | |
|